رموز وأعلام

الشيخ/ المصباح الشيخ مصطفى الشيخ الصديق

الشيخ/ المصباح الشيخ مصطفى الشيخ الصديق

(خافض دوام طرفو
يخفي المسك غرفو
كان شوفتو بترعفو
من هيبتو وظرفو)
الإخوة الكرام
السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
ضيف اليوم عرف عنه بانه من أصحاب التصوف الحقيقي والإنكسار والذكر والإرشاد والتوعية والإنقطاع لله سبحانه وتعالى،لا يعطيك الطريق الا ويعلمك معنى الطريق ومعنى الحلال والحرام والإخاء في الله ، وجدك في موقع ما وانت عاصي يقول لك أنا عازمك عندي صلاة ، وصلته ما رجعت الا وانت في إلتزام ديني وإرتياح نفسي وشعرت بنقله ، له أساليب جاذبه في الدعوة، أوقاته كلها ذكر طول اليوم السبحه لا تفارقه ، عرف بالزيارات المفاجئه لأضعف الناس، و في أكثر من حي يقول له:( نحن جايين نشرب عندك شاي) حتى لا يكلفه ويقوم بدرس بعد أن يجمع له معظم أهل الحي ويوصل رسالته بحكمة وموعظة حسنه لهم.
(فو الله لأن يهدي الله بك رجلا واحدا خير لك من حمر النعم) {حديث للرسول صلى الله عليه وسلم}
* جذب بهذه الطريقة وغير كثير من الناس إلى طريق الهدايه والإصلاح، زرفوا الدموع بعد توبه نصوحه فنجد منهم من نال الطريق من أول زياره له وفي اقصر مدة زمنية(هاشم محمد خوجلي) رحمه الله من قرية سعادة ، وأصبحت العلاقة ممتدة بينهم في الله حتى بعد وفاتهم ظل ابنه شيخ معاويه ومريده يقومون بزيارة لاسرته من كل عام وفاء له وللشيخ المصباح.
* الثانوي العالي بالقطينة وقتها في قمة مجده ، طلابه كانوا يأتون إليه في حفاوة من كل خميس بمختلف أطيافهم يزورونه حبا في الله ، له طلاب كان يزورهم بجامعة الخرطوم من ضمنهم دكتور عبد الله صديق دروس، فيلتف حوله عدد من طلاب جامعة الخرطوم حتى الذين لا يعرفون التصوف، لا يتكلم إلا علما ما قال الله قال الرسول يدعو بحكمه وموعظة، كل أسر التصوف هو في تواصل وزيارات معهم ، أسرة الشيخ برير ، أسرة الشيخ التوم ود بانقا، أسرة الطيبية.
شبه بالقمر في زمانه
وسمى عليه كثير من محبيه.
* الاسم: احمد (المصباح) الشيخ مصطفى الشيخ الصديق.
* نسبه من أبيه ينتهي إلى الشيخ الصديق ود بساطي.
* نسبه من أمه بخيته عبد الله ابو جدري الترسابية الكاهلية.
* متزوج من السيده الطيب ابو شوك القديرابيه من منطقة ابوقوته (حي مالك) .
* له
منها من الأبناء (معاويه-السماني)
ومن البنات
_زينب (زوجة الفكي موسى عبدالدافع .
_وأمنه( زوجة موسى محمد موسى عطيه).
*شقيقه الشيخ محمد الشيخ مصطفى (ام سمرات).
* له أختان شقيقتان هما (أم رخام و الدر ).
* له مجموعه من الاخوه لأب(الشيخ المبارك _الشيخ صالح _ الشيخ الصديق _الشيخ هاشم _و الشيخ عبدالله)
*المراحل الدراسية:
ابو قوته الاوليه -معهد نعيمه للعلوم الدينيه و مارس القراءه والاطلاع في كتب الفقه التوحيد و كان خطيباً في المساجد و المناسبات العامه ومقيماً لحلقات العلم مع جلسائه ومريديه.
*مارس مهنة التجاره في الشيخ الصديق واهتم بالعمل الخدمي و مارسه من خلال دكانه بسوق الشيخ الصديق.
* و من الذين قابلهم من المسئولين الزعيم اسماعيل الازهري بقصد طرح مشاكل الشيخ الصديق و ما حولها من القرى .
*بعد وفاة والده تفرغ للعمل الدعوي بمسيده في الشيخ الصديق.
* وكان أسلوبه متفردا وغير تقليدي حيث أنه بدأ بتغيير المفاهيم عن التصوف معرفه و ممارسه و كانت حلقاته علما و معرفة، صار كل من يرتادها عارفا للواجبات والفرائض و المسنونات والفضائل .
* ربط العلاقه القائمه بين أبناء الشيخ الصديق و أبناء الشيخ برير أهل طريقته.
* استهدف في أسلوبه غير الملتزمين و تغيير حالهم بالزيارات المفاجئه في بيوتهم واستهدف الشباب و الطلاب و النساء فأصبح المسيد ساحه تضج بالذكر آناء الليل وأطراف النهار و توالت الزيارات من المشايخ حتى توجت بزيارة الشيخ هاشم ابن سماني المدينه المنوره شيخ الطريقه السمانية بالمملكة العربية السعودية.
* كان نموذجاً و مثالا في تطبيق العبادات والمعاملات و النظافه البدنيه و تحري الحلال في مأكله و مشربه و كل جوانب حياته.
* لازمه من التلاميذ و المريدين وقتها كانوا طلبه في المراحل الدراسية المختلفة (بلوله مضوي -ابراهيم الصديق موسى المسرور -بابكر مصطفى علي _عبدالله محمد عبدالله – محمد محمد نور ضريس _العاقب محمد احمد البر – اسماعيل يوسف_موسى ود سليمان -صالح الطيب المختار – – ابراهيم الطاهر -احمد موسى برير -ابراهيم الامين الفكي و غيرهم) و كان يدع تسيير العمل في المسيد للجنه مكونه من المريدين و الأحباب.
* كان يجهد نفسه بقيام الليل و الاقتصاد في الاكل والشرب و بدأت تنتابه بعض الامراض بالذات الباطنيه سافر إلى مصر في العام ١٩٧٦م طلبا للعلاج بها برفقته تلميذه المقرب محمد منور ضريس وعاد منها بدون جدوى و زاد عليه المرض و لزم سرير المرض بمستشفى ام درمان التعليمي حتى توفي بها في يوم ١٣ ربيع الاول ١٣٩٧ه‍ الموافق ١٩٧٧/٣/٣ م.

* نسأل الله له الرحمه والمغفره وأن يجعل البركة في أهله وذويه ومحبيه وذريته شيخ السماني وشيخ معاويه والذي سلك طريقه وأحي المسيد ، وشيد الخلاوي وجمع المحبين والمريدين بأسلوبه المتواضع لكل أطياف المجتمع ، محب لعمل الخير مشارك في هموم وخدمات المنطقة بماله وفكره، اصلح كثيرا بين متخاصمين داخل وخارج البلد،له دور في الإصلاح بين أخوين لهم شأن وأصحاب مكان من خارج المنطقة، لا يصلح المقام لذكر تفاصيل الحدث ولكنها تعد فخرا لمنطقه الشيخ الصديق ود بساطي عامه وله ولاسرة الشيخ الصديق.
ودمتم في امان الله وحفظه.

* تحصلت على نسخة من الخطاب أدناه
مرسل من الشيخ المصباح إلى الشيخ العبيد الحاج موسى يحمل لغة التواضع والتخاطب والاحترام.

توثيق ~ يحيى موسى

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى