رموز وأعلام

الاستاذ/ علي مصطفى علي

قـمْ للمعلم وفه التبجيلا
كاد المعلم أن يكون رسولا
إخوتي الكرام
السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
كل ما افكر أن اكتب عن رمز من رموز بلدنا الحبيب أجد قبيلة المعلمين تحيط بي من كل اتجاه لانهم مهما كتبنا عنهم لانوفيهم حقهم، لمكانتهم السامية إذ أن المعلم ذلك الذى يحترق ليظل نور العلم متوهجا ومنيرا لذلك لو كان الأمر بيدي لجعلت راتبه أعلى راتب في الدوله حتى لا تصبح مهنة التعليم مهنة طاردة ومنفرة اكثر مما هى عليه اليوم لانه ليس من المنـطق ان يكون التعليم مهنة واهية غير مرغوب فيها اجتماعيا الا عند الضرورة القصـــوى بحيث انه لن يلجــأ لمهنة المعلم الا مـــــن يحاصره الكفاف وترميه الى دائرة التعليم الصعبة هذه الايام فهم يستحقون التكريم والتقدير والتبجيل
إخوتي الكرام ضيفي اليوم أحد أفراد هذه القبيلة المميزه أفنى كل شبابه لها وما زال يعطي دون كلل أو ملل،تخرج على يده الكثيرون من أبناء المنطقة، عرف بولاءه لهذه المهنة تدرج بها إلى أن وصل موجها، لم يمارس غيرها اي نشاط آخر، عرف بهدوءه وصمته ووقاره التام، لا تمل من مجالسته فتجد عنده الطرفة والنكتة، ابتسامته لا تفارقه مع كل الناس، اجتماعي وله علاقات واسعة مع الكل فتجده مشاركا في كل المناسبات محبا للتواصل وصلة الرحم مع مجتمعه، متدينا واماما ومرشدا لم يكون يوما سببا في مشكلة أو طرفا فيها له دور كبير في حل كثير من المشاكل الاجتماعية أنه الاستاذ علي مصطفى المقدم
الاسم: علي مصطفي علي
من مواليد عام ١٩٥٩
ولاية النيل الابيض محلية القطينة وحدة الشيخ الصديق المراحل التعليمية:
الشيخ الصديق _الابتدائية١٩٦٧م
_الدويم المتوسطة١٩٧٣م
_ القطينة الثانوية١٩٧٨م
_مركز السودان القومي للغات (SALTI) دبلوم في اللغة الانجليزية
_عمل بمدارس متعددة منها تندلتي الشماليه بنين حتي عام١٩٨١
_معهد رفاعه لتدريب المعلمين ١٩٨٤
_مدرسة الكلاقي من١٩٨٥الي١٩٩٠
_الشيخ الصديق بنين من١٩٩٢الي٢٠٠١
_ابوسنيقد بنين٢٠٠٣
_الصقيراب٢٠٠٤
_مركز السودان القومي للغات٢٠٠٥
_دورة تدريبه محور اللغة الانجليزيه بخت الرضا٢٠٠٦
_دوره حول المنهج الجديدspine 2007
_موجه مكتب تعليم الأساس لمادة اللغه الانجليزيه منذ 2008الي الآن.
_اب لثلاثه من الأبناء محمد ومصطفى وايل وثلاث من البنات رنده وسلمى ووعد والحمد لله.
أسأل الله العلي القدير لك الشفاء والعافية أستاذي علي مصطفى وان يبارك لك في عمرك وذريتك وأن يجعل عملك خالصا لوجهه الكريم وفقك الله ورعاك.
ودمتم في أمان الله

توثيق: يحيى موسى

مقالات ذات صلة

تعليق واحد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى