الرياضة

بانوراما دورة فقداء الكلاقي

بانوراما دورة الفقداء

كتب على لوحة الاستقبال شعار (الرياضة جسر ومحبة وتواصل ) وجسد هذا الشعار جماهير المنطقة من كل قراها الذين حضروا رغم الظروف،وتحية لكل الفرق التي شاركت رغم قلة الدعم والمشاركة وبهم تزينت الكلاقي ،في ايام واجواء خريفية اعطت بريقآ وشكلت لوحة يجب ان تكتب قبل ان يوثق لها عبر كاميرات الهواتف ، تحية احترام وشكر وعرفان نسوقها لكم ابناء الكلاقي ،إذ بهذه الدورة تشكلت روح بنيت على اساس متين هو جسر الرياضة ، التي صنعت ما عجزت عنه كل محاولات لم الشمل بشتى الطرق، كما عملت على خلق تواصل اجيال منقطع النظير، وظهرت فيه مواهب كروية تستحق الدعم والاشادة ،ونتمنى ان لايكون التنافس موسمي تنتظره الجماهير لعام كامل ، كثير ممن لم يكن لهم اهتمام بشؤون كرة القدم رجالا ونساء ،أصبحوا أكثر رغبة في معرفة تفاصيل هذه الساحرة ،الكبار والصغار ،انتقل النقاش من الميادين إلى البيوت واصبحت نتائج المباريات ،وجبة دسمه واساسية ، وهذا في حد ذاته نقله نوعيه تحسب داخل الثقافه الرياضية التي اكتسبت من خلال اهتمام وشغف كبير ،وبقدر ما يحزن الخاسر لوداع البطولة ،اصبحت هناك ثقافة تقبل المزاح بين الجماهير التي تهتف في اشهر لاعبي او ادراي الفريق المهزوم مرددين نغمة (طاروا طاروا) المحببة والتي يستقبلها المعني بها بإبتسامه وروح رياضية رغم مرارة الخروج ،هكذا هي كرة القدم تقلب الموازين وتحبط من هو بعيد عن الوطن بأجزاء صغيرة لكن يظل الهدف الاكبر هو الاهم ،خلق حراك اجتماعي ثقافي متواصل قطعآ له مابعده علي كافة المستويات ،حتى الصغار جعلوا الشوارع والمساحات والأزقة حلبة منافسة لاثبات مهاراتهم ،والتحدث بلغة كرة القدم ،وهذا من شأنه ان يعمل على تواصل ظهور النجوم تباعآ، نجحت الكلاقي تنظيميآ في اخراج الدورة بشكل مميز ،وبمجهود جماعي من ابناء الكلاقي داخل وخارج السودان ، وعلى مستوى الافراد هناك من كان يعمل في صمت، ويستمع لمحدثة بادب جم، مهتم بشؤون هذا التجمع الموسمي ، لاهم له سوى انجاح هذة النسخة الثالثة التي يتبارى فيها لاعبي المنطقة ، لاثبات الذات ولإظهار نجوم هم بلا شك اضافه ، تجده منذ الثالثة ظهرآ يجوب الملعب ويتفقد ما يلزم من تعديل، يوجة اللجنة الميدانية في حالة حدوث اخطاء تنظيمية ، يجري اللقاءات عقب المباريات في لفتة توثيق تستحق الإشادة ، هو احد جنود الكلاقي الاوفياء إنة مرزوق موسى عمر ،شكرا محمدنور المكي صاحب المجهود الاكبر و يوسف الماحي قائد اللجنة الميدانية ، شكرا التوم محمد الشاب الخلوق الذي كان ينقل احداث المباراة عبر الواتساب ، اضافة لابن امبدة المجتهد عمر عبيد ،و لاحمد محمد ،العبيد ودريا والحاج الصديق الذي نقل بالصورة والقلم ،شكرا لحكامنا المحليين بقيادة علي الامام الذي كان احد جنود الدورة ورفاقة شكرآ اللجنة التي مهدت الطريق ولم تكمل لعدة اسباب ورغم ذلك ظلوا يعملوا علي حل كل العقبات بقيادة الاستاذ خالد برير ومصطفى الاغبش شكرا
لكل من لم نذكرهم بالاسم فلهم العتبى
ختاما …
لابد من الاستفادة من التجربه لتلافي السلبيات على المستوى الادراي والفني والتأسيس للمواسم القادمة بشكل أفضل يليق بالقاعدة الجماهيرية العريضة

تقرير~ عبد الرحمن ابراهيم

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى