رموز وأعلام

“السيرة الذاتية” محمد علي حامد

إخوتي الأكارم في مجموعة أبناء منطقة الشيخ الصديق ود بساطي
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
شخصية اليوم كان قدوة حسنة تسير بين ظهرانينا ونموذج للمواطن الصالح فقد كان إنسان عملي من الدرجة الأولى.
_كان دائماً ما يوصي بحب الخير للناس وترك البخل وترك القيل والقال وكان لا يصدّق إلا ما يسمعه أو يراه.
_قارئ متميّز ذو صوت شجى حين يتلو كتاب الله ، مداوماً على إقامة المولد النبوي وسارداً لسيرة المصطفى صلّى الله عليه وسلم بنبرته التي تعطّر وتزكّي النفوس، سليل بيت علم و دين وعطاء وتضحية وأضاف لهذا الشرف وهذه الخصال مقادير أخري من عمل يده بزهده وعلمه و نشاطه الإجتماعي وحبّه اللامحدود لدينه و أهله
_دكانه كان ملتقى للمعلمين والمثقّفين وكبار أعيان البلد
لعب دورا بارزا في توجيه بعض الشباب إلى طرق سبل التعليم وحفظ القرآن فكان سببا في تغيير مسار حياتهم للأفضل من بعد الله سبحانه وتعالى، عصامي حسب ما عرفناه و شاهدناه وسمعنا عنه.
_تزوج من بنت خاله رقية الشيخ الطيب الشيخ الصديق
_خاله العالم العلامة الشيخ مصطفى الشيخ الصديق ود ابو جناح رحمهما الله رحمة واسعة.
إنه العم المرحوم والمغفور له بإذن الله محمد علي حامد
الاسم: محمد علي حامد الشيخ علي سليمان.
والده من الكواهلة المغاوير ووالدته زينب الشيخ الصديق عثمان.
ولد بقرية الأعوج في العام١٩٣٣م.
درس القرآن الكريم في عدة خلاوى ودنعمان، النخيرة، الشطيب، أم دقرسي وأم مرحي، وبعد أن حفظ القرآن إنتقل إلى المعاهد لدراسة اللغة العربية والفقه الإسلامي منها معهدي نعيمة وأبوعشر.
عمل بالتجارة والزراعة والخياطة وتدريس القرآن.
كان يقطن قرية الياس في الجزيرة حيث شهد له الناس بالأعمال الجليلة التي كان يقوم بها ومنها تدريس القرآن الكريم ومحو الأمية وقد علّم عدد كبير مهنة الخياطة.
فضلا عن أنّه كان ناشطا في العمل العام وبعد ذلك إنتقل الى قوز الشيخ مضوي وكان يمارس نفس الأعمال.
وبعد ذلك إنتقل إلى قرية الشيخ الصديق حيث كان يعمل بالتجارة والخياطة في سوق الشيخ الصديق ويقوم بتدريس القرآن في الخلاوي فضلا عن نشاطاته الكثيرة في العمل العام، حيث أنه شارك مشاركة فعالة في بناء المستشفي منذ أن كانت فكرة وكان يقوم بمتابعة صيانة المعدية والمدارس.
وكان من أصدقائه الشيخ المبارك و الشيخ المصباح وشيخ محمد أحمد وشيخ الباقر وشيخ مصطفى وشيخ عبد الملك والشاذلي ومحمد نور الرقيق وسوق الليل وشيخ النيل وموسى العماية والإمام كوكو وغيرهم.
لم يتوقّف نشاطه إلا بعد أن فقد بصره حيث ظل طريح الفراش لفترة طويلة ثم ارتحل بعد ذلك إلى مدينة الأزهري بالخرطوم ومكث فيها إلى أن توفاه الله في عام ٢٠١٤ م ودفن بقرية الأعوج
وبعد ان أوصى بأن يدفن مع أمه وأبيه بقرية الأعوج.
نسأل الله له الرحمة والمغفرة وأن يجعل الجنة مسكنه ومثواه وأن يجعل قبره روضة من رياض الجنة وأن يبارك له في ذريته وأهله.
مع شكري وتقديري الى الاستاذ الزين محمد علي حامد الذي أمدني بالمعلومات.
وإلى أن نلتقيكم مع ضيف آخر اترككم في أمان الله وحفظه ورعايته.

توثيق: يحيى موسى

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى