رموز وأعلام

مولانا/ الصديق أبوالحسن محمد داؤد

الشيخ صدّيق أبو الحسن  :
شخصية تعد فخراً لمنطقة الشيخ الصديق بسيرته العطرة، من حلة العمدة كوكو(الفرش) كانت النشأة والإنطلاقة وفي جامعة الخرطوم كان التميّز وبالإمارت كانت القمّة ، يعد من أوّل خمسة قضاة ابتعثوا لدولة الإمارات فى عهد الرئيس الراحل جعفر نميري.
إنّه مولانا شيخ صديق (ود العالم) شقيق الأستاذ أحمد أبو الحسن والحاجة فاطمة أبوالحسن (بت العالم) حي المايقوما .
* الإسم : الصديق أبوالحسن محمد داؤد
مكان الميلاد : الشيخ الصديق دمر العمده كوكو.
تاريخ الميلاد:1935.
* التعليم : الأولي الشيخ الصديق.
* الأوسط والثانوي بمعهد أم درمان العلمي القسم النظامي الحديث.
* الشهادة العالمية في الشريعة الإسلامية كلية القانون جامعة الخرطوم تخصص قضاء، ماجستير فى الشريعة الإسلامية كلية القانون جامعة الخرطوم.
* عمل قاضياً بمحاكم السودان السلطة القضائية وتدرّج حتى قاضي إستئناف
* عمل عضواً بالمراقبة القضائية وقسم البحوث بالهيئة القضائية.
* أعير قاضياً إلى دولة الإمارات العربية المتحدة وعمل قاضياً بمحاكم دائرة القضاء ثم رئيسا لمحكمة الإستئناف ثم قاضياً بالمحكمة العليا.

-المؤلفات من الكتب :
* حق الدفاع الشرعي دراسة و مقارنة.
* مبادئ النقض فى جرائم المخدرات الصادرة من الدائرة الشرعية.
* بحث عن الوقف_ منشور ضمن أبحاث الوقف الخيرية – هيئة أبوظبي الخيرية – -كتاب عن نشأة وتطوّر الإمارات.
* له بحوث أُخرى لم تنشر بعد .
المشاركات منها:
* مراجعة قانون العقوبات والإجراءات الإتحادي لدولة الإمارات ضمن اللجنة المُكلّفة لتعديله.
* تقديم محاضرات في بعض الدورات بمعهد التدريب والدراسات القضائية بأبي ظبي.
المشاركة في مناقشة الصيغة النهائية التي توصلت إليها لجنة الخبراء المختصين في إجتماعها الثامن في مقر الأمانة العامة بالرياض السعودية .
* تقديم محاضرات للدارسين بمعهد العلوم الجنائية بالإدارة العامة لشرطة أبوظبي في مواد التشريع الجنائي الإسلامي والإثبات والمخدرات لعدد من الدورات.
* عمل مستشاربدائرة القضاء في الإمارات.إلى أن تقاعد عن العمل واستقّر به المقام في السودان.
أما محليّاً فقد أسهم ببناء فصل بمدرسة نسيبة بنات بالشيخ الصديق، له دور بتوصيل الماء لإحدى قرى الشيخ الصديق. ساهم أيضاً في دعم خلوة العمدة كوكو لتحفيظ القرآن.  شارك في نفرة قويز أبو الحسن الأخيرة .
ختاماً نقول له دمت فخراً مولانا شيخ صديق وذُخراً لأهلك وعائلتك و بلدك و وطنك .
ونسأل الله لك الصحة والعافية وأن يبارك لك في عمرك وذريتك.

ثوثيق: يحيى موسى

مقالات ذات صلة

تعليق واحد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى