رموز وأعلام

الشيخ الطيب الفكي مونه

أخوتي الكرام
السلام عليكم ورحمة الله
وكل عام وانتم بخير
امتدادا لما بدءنا من توثيق بلدنا الحبيب نقف اليوم عند شيخ تأخّرت الكتابة وتأخّر التوثيق له بالرّغم من أنّ أغلب أعضاء الصفحة لم يحظو برؤيته..ولا بحضور حلقاته والاستفادة من علمه..ولكن سمعته وشخصيته ما زالت تسري بيننا ..اجبرتنا أن نقف عنده ولو قليلاً.
شخصية اليوم من الذين توارو عنا .. شيخ وعالم ورع… كان يؤثر على نفسه ويحث على الإثار والمواساة. يرحم الصغير ويوقر الكبير..قلبه فارغ من هموم الدنيا…وماتت نفسه عن شهواتها..وذلت عنده فأكرمت عند الخبراء … يحبه الصغار ويتزاحم في حلقاته الكبار..لا يدعي العلم ولا يفاخر به..كثير الصيام دائم القيام …من عرفه يتعلق به ولا يكاد ان يفارقه كان من أهل لا اله الا الله.. أول من ابتدر التعليم الديني للمرأة بالأبيض في عام 1970م
أنه العلامة الشيخ الطيب مونه طيب الله ثراه.
_ولد سنة الف وثلاثمائه وتسعة عشر هجرية..غرب النيل الابيض بقرية أبو سنيقد ريفي الشيخ الصديق محلية القطينة..ينسب الى قبيلة الحامداب والتي تنسب الى الكواهلة..
له ثلاثة زوجات الأولى بابوسنيقد وله منها بنت واحده زينب وابنها محمد موسى مونه.
والثانية/ فاطمه بنت الفكي موسى (المدينة) لها خمسة أبناءهم (السراج/الطاهر/محمد الأمين/عبد السلام/عبد الرحيم وخمسة بنات
الثانية (من الأبيض) لها خمسة أبناء وهم (أحمد_الخاتم_الفاتح_عبدالله (معروف بالسيد)_عبد الرحمن) وخمسة بنات.
والشيخ الطيب عم للمرحوم مولانا( أحمد محي الدين)
نشاة العلامة الشيخ الطيب في بيت علم ودين ..إلتحق بمعهد أم درمان العلمي سنة1920م عمل معلما به لمدة أربعة سنين بعد أن نال الشهادة العالمية بجدارة..عمل بمعهد النهود العلمي في عام1939م
_كان عضوا بهيئة علماء السودان.
_من مؤلفاته
1_سر الأسرار ونور الأنوار الجامع لأسانيد وأثبات الأخيار.
2_الثبت الأنور والسر الأبهر.
3_التحفة السنية فيما تنتفع به الذرية.
4_الوصية العدلية في إمتثال خير البرية.
أنتقل الشيخ الطيب الى رحاب ربه في ٢٦ ذو القعدة ١٤٤٥ه‍_الموافق ١٩٩٥/٤/٢٥م بالابيض عن عمر ناهز الستة وتسعون سنه.
نسال الله له الرحمه والمغفره بقدر ما علم وبقدر ما اعطى وأن يدخله فسيح جناته مع النبيين والصديقين والشهداء وحسن اولئك رفيقا.وان يبارك له في ذريته واحفاده …كما لا يفوتني ان اشكر حفيده الاخ الاستاذ أبو بكر محمد طيب والذي امدني بكثير من المعلومات.
ودمتم في أمان الله وحفظه.

توثيق : يحيى موس

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى