الشيخ الفكي موسى مضوي القريش
الشيخ الفكي موسى مضوي القريش
و الأمام العالم العلامة العامل بعلمه، الجامع بين علوم الشريعة والحقيقة سيدي الوالد الشيخ الفكي موسي مضوي القريش، يتصل نسبه الي قبيلة الكواهلا امة زينب محمود فضل الله وزوجة بنت خاله زينب علي محمود مالكي مذهب واشعري عقيده وتجاني طريقة
.
نشأته وطلبه للعلم:
ولد رضي الله عنه بقرية الشيخ الصديق غربي نهر النيل الأبيض عام ١٨٩٥ وكان والده عالم وفقية حفظ القرآن في سن مبكره ، وقرأ على سيدي العالم الشيخ مرزوق الانصاري
بعض المقدمات في العقائد والفقه والنحو، ففي العقائد والفقه السنوسية الصغرى والمرشد المعين للإمام ابن عاشر، وفي النحو الآجرومية بشرح الأزهري.
وكان يتنقل بين امدرمان لطلب العلم قرية الشيخ الصديق مكان اقامة الذي بها الشيخ العالم الفقية التجاني الطيب سعيد مونة صهره متزوج من ابنة فاطمة الفكي موسي وكان ياتو لهم العلماء والاحفاد والشرفاء من ضمن العلماء الشيخ الامام محمد الحافظ التجاني المصري فجتمع بالفكي موسي وبشره بأنه سيكون له شأن عظيم في الدين، وبدأ انشاء زاوية في قرية المدينة وظهرت على الشيخ أمارات الفتح ، فاجتمع عليه الخلق الكثير.
زكانت له صله مع الشيخ مجزوب مدثر الحجاز وكان يحضر معه دروسة العلمية الي الممات
تصوفه ودعوته إلى الله تعالى:
بدأ تعلق الشيخ رضي الله عنه بالطريقة التجانية حينما كان يبحث عن الحقيقة ذهب الي المكاشفي فقال له ليس طريقك هنا اجتمع بالشيخ مرزوق ، وجرت المفاوضة معه في الطريقة فرتاحة نفسة بها فاخذ الطريقة عليه وجدد علي الشيخ محمد الخافظ المصري التجاني والحفيد سيدي ابن عمر اشاره من الشيخ الطيب مونة وبهذا تم له الإتصال بها. فلم يزل يترقى فيها إلى أن نال أعلى المراتب، وصار من أعلامها، باتصال سنده بكهف أهل الرسوخ ومعدن ذوي العرفان، سيدي القاضي أحمد بن الحاج العياشي سكيرج فأجازه بكل ما اشتمل عليه سلوك المسلك الأحمدي التجاني من التعاليم والأعمال وأنواع العبادات ومقاصدها في جميع الأحوال والتعرض لوارداتها، وخصائص إفاداتها من إفاضات محض الفضل والجمال، تلقيًا وتلقينًا وذكرًا وتذكيرًا مطلقًا بالحال والمقال. وكان لا تاخذه في الحق يوم تلايم انشاء الزاوية التجانيةوكان مقدما باذن من الحفيد ابن عمر واخذ علية العهد خلق كثير وكانت تقام فيها الوظيفه والهيلله ومعه الشيخ الطيب مونة وبعض تلانيذ الفكي موسي ، وبعد عدة سنوات حولت الزاوية إلى مسجد تقام به الجمعة وتدرس فيه العلوم الشرعية.
وقد الشيخ رضي الله عنه صاحب دعوه الي الله فريد في الدعوة إلى الله تعالى، وتربية المريدين، يحث فيه على العمل بالعلم،
وقال صلى الله عليه وسلم:( مَنْ عمل بما علم، أورثه الله علم ما لم يعلم ).
وكان صاحب همه عالية وكان يحب صلاة الفاتح لما اغلق وكان متمسك بها من غير الورد والوظيفه كان في جلسه واحده يعمل صلاة الفاتح الف علي رجل والف علي رجل الثانية
وكان صاحب كرامات واضحات وهو لا يفصح بها ومن كراماته اذا دخل حرامي القرية يراء امام بئر ومليه بالشوك ومن كراماته كان يجتمع بالنبي صل الله علية وسلم يقظة ومناما وكان محبوب بين الناس
توفاه الله في عام ١٩٨٣ وترك ارث من البركة في ابناه
الخليفه الخاتم الفكي
احمد الفكي
والحافظ الفكي
مصطفي الفكي
والفاتح الفكي
والبنات
وما زالت الزاوية عامره باهلها تقام فيها الموالد والاحتفالات والذكر والوظيفه
توثيق ~ يحيى موسى