حسن الامام كوكو الامام
إخوتي الأكارم في مجموعة أبناء الشيخ الصديق ود بساطي
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
على إمتداد تاريخ منطقة الشيخ الصديق ود بساطي العريق وبكل ملامحه من أشخاص وذكريات، تلمع لنا رموزا تأبى أن تخبو لأنها عرفت بيننا بأبهى صورها وبمكانتهم الكبيرة.
حرصنا أن نقف عندهم من وقت لاخر ضيف اليوم أجبرنا بصمته وهيبته ومكانته الإجتماعية أن نقف عنده ضمن سلستنا التوثيقية، يعد رمزا من رموز المنطقة البارزين، امتدت مسيرتة ما بين النالة وطيبة الرابحاب وسوق الشيخ الصديق، رحلة مليئة بالتجارب والمكاسب والنضال، عرف بسعة ورحابة الصدر، لم نسمع عنه أو نراه مشتركا في اي مشكلة مع اي شخص يوما ما، بفكره الواسع إجتاز كثير من المشاكل، يعد ضمن طلاب الدفعة الثانية بمدرسة الصديق الأولية سنة ١٩٥٦م، زأمله بالدراسة محجوب الصديق وغيره من أبناء المنطقة وما حولها، عشق التجارة منذ صباه مارسها وهو طالب بالمرحلة الأولية عندما كان يسكن بداخلية الشيخ الصديق، فكانت سندا له بعد أن حالت الظروف دون مواصلة مشواره التعليمي،تعرض اثناء مسيرته العملية لكثير من المواقف والاختبارات اذكر منها على سبيل المثال بعد أن سألته فذكر رجل عابر طريق كان شاحن فحم وامسكت به شرطة الشيخ الصديق، واحتاج ضامن أو من يدفع عنه مبلغ ٩٥٠جنيه( وقتها كانت مبلغا كبيراً) فلجأ الى اهل المنطقة الذين لا يعرفهم فوقع اختياره على ضيف اليوم فقام بدفع المبلغ وقال له:( امش بيع فحمك وتعال سدد لنا براحتك) لم تكن له سابق معرفة ولكن هنا تبين مواقف الرجال فاوفى الرجل بوعده وكانت بداية لعلاقة ما زالت مستمرة،
وموقف اخر كان زميل في الدراسة من ريفي العلقة اثناء دراسته الاولية أتى اليه في عام ١٩٧٩ طالبا منه سلفية قدرها الف جنية لكي يسافر بها لدول الخليج فقام بالواجب دون شرط تقديرا للزمالة وحوجة زميله وسافر الرجل إلى الخليج وعاد في عام ١٩٨٥سأئلا عنه لرد الجميل أضعاف مضاعفة وهو في قمة الأرتياح مقدرا لهذا المعروف
أنه العم والاخ والصديق حاج حسن الإمام
* الاسم: حسن الإمام كوكو الإمام
*مواليد ١٩٤٤م بقرية النالة
* الدراسة المرحلة الأولية بالشيخ الصديق ١٩٥٦_١٩٦٠م.
*تم قبوله بمعهد امدرمان العلمي ولكنه لم يتمكن من مواصلة الدراسة لظرروف خارج عن الإرادة.
* تعلم ودرس كثير من الدروس والعلوم على يد شيخ مصطفى الشيخ عثمان في شكل حلقات يومية بعد صلاة العصر والمغرب تضمنت صفة الصلاة والعبادات وغيرها من العلوم
*مارس مهنة التجارة وهو طالب بداخلية الشيخ الصديق حيث كان يبيع للطلاب الأدوات المدرسية من كراسات واقلام وغيرها وكل من يكسبه من ربح يسلمه للمرحوم العم المبارك ود أحمد والذي كان مشرفا على الداخلية إلى أن وصل المبلغ ١٨جنية أصبحت دافعا له للعمل ومزاولة التجارة في عام ١٩٦١م بعد اتمامه الاولية.
* بدأت معاملاته التجارية مع حاج الطيب احمد فضل المولى إلى أن وصل رأس المال إلى ٣٠٠جنية كانت سببا لفتحه دكان بالنالة وشراء هوستن لأول مره عام ١٩٦٤
*استعان بالأستاذ الطيب يحيى سعيد للعمل معه بالدكان مشيدا بصدقه وامانته وان ما حققه له الطيب لم يحققه هو بنفسه
*بعدها قام بنقل نشاطه التجاري وفتح دكانه الحالي بسوق الشيخ الصديق منذ عام ١٩٨٤ والى ويومنا هذا فكانت له من السيارات (السفنجات فورد) اليقين والصحفية
*تعاون مع كثير من تجار القطاعي فكانت منه نقطة الإنطلاقة.
*فاقت ديونه ال٨٠٠ مليون على من يتعاملون معه ومع ذلك نجده صبورا دون شكوى او من او اذي
* كان بارا بوالده ومتحتفظا بالعلاقة مع من صادقهم والده إلى أن توفاهم الله امثال العم الشاذلي وغيره
*حرص أن يرافق زميله احمد ود المساعد لسفره خارج السودان للعلاج لما بينهما من الجيرة والعلاقة الحميمة.
* الحالة الإجتماعية متزوج وله ثلاث من البنات وستة من الاولاد الإمام وخالد والصديق وعلى وبدر الدين وابراهيم حسن الذي له كثير المواقف الإنسانية والخدمية عبر صفحتكم العامرة هذه وغيرها من الأعمال الخيرية في الخفاء أو في العلن
نسأل الله أن يبارك لحاج حسن في عمره وماله وأولاده وان يمتعه بالصحة والعافية
توثيق~ يحيى موسى