السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
هناك أناس رحلوا عنا ولم يرحلوا منا ، ستبقى ذكراهم معنا نتصفحها ونعيشها وكأنهم معنا، شخصية اليوم من الذين يحبون منطقة الشيخ الصديق وترابها وأهلها بحكم إنتمائه لها وما يربطه بها من ود وصلة رحم، درس مراحله الدراسية بعيدا عنها، ولكنه ظل مواصلا ومحبا إلى أهلها ، عرف بأنه رجل فارس وكريم يقوم بحل كثير من المشاكل والنزاعات داخل وخارج الأسرة ، يحب المساكين ويكفل اليتامى، بارا بوالديه واعمامه، محسن للأقارب وكذلك الجيران ومساعدا إلي كثير من طلاب العلم(ديوانه فاتح لكل عابر أو قاصد) عرف وقتها بعلاقاته الواسعة مع كبار رجال الدولة وكذلك كبار أعيان قبيلة الكواهلة ومشايخ الطرق الصوفية، لم يعيش في الشيخ الصديق، ولكنه تميز بعلاقة واسعة مع كافة أهل الشيخ الصديق يحترم الكبير ويوقر الصغير ويجبر بالخواطر مرح مع البسطاء عمل وعرف بأنه رجل أعمال ناجح، وصاحب مواقف إنسانية كثيرة، وكذلك من الذين يخفون الصدقات للفقراء دون من أو أذى.
_شقيق الاخوان بطيبة الحسناب الفاتح والخاتم الفكي محمد رحمهما الله ونور الدين الفكي محمد.
_عم احمد وعمر الفاتح الفكي محمد الذين لم تخلو مشاركاتهم في نفير المدارس الذي عمل سابقا.
_ نال حظه من التعليم بالسودان ومن ثم هاجر إلى التحضير بمصر ونال درجة الماجستير في الأبحاث الزراعية، عمل مفتشا زراعياً وطاف معظم مشاريع النيل الأبيض، ومن ثم انتقل الى العمل التجاري وحقق به نجاحاً كبيراً مع اخوانه بإنشاء شركة بالسجانه أنه المغفور له بإذن الله المهندس مصطفى الفكي محمد:
_الاسم: مصطفى محمد علي محمود.
_مكان وتاريخ الميلاد: ود زلم ريفي أبو قوته في عام ١٩٥٤م.
_ درس الإبتدائية بطيبة الحسناب.
_المتوسطة جبل أولياء ثم أكمل بالقطينة الإميرية.
_ الثانوي العالي مدرسة الجيلي بالخرطوم بحري كلية شمبات الزراعية والان تسمي كلية الزراعة جامعة الخرطوم.
_ماجستير في الأبحاث الزراعية من جامعةالأسكندرية
_عمل موظفاً في مركز البحوث الزراعية بسوبا.
_ عمل مفتشا زراعياً في مؤسسة النيل الابيض الزراعية بمشاريع أبقر وعريك و وكره.
_ثم أنتقل إلي العمل التجاري مع شقيقه الفاتح محمد علي محمود بسوق السجانة بالخرطوم.
_قام بتأسيس شركة حراء لإمدادت المخابز بسوق السجانة.
_قام بإنشاء عدة مخابز آليه وبلديه لوحده .
_عضو في إتحاد المخابز الآليةوالبلدية
_عضو الغرفه التحارية ولاية الخرطوم.
_متزوج من أبنة خالته وله من الأبناء محمد والباشمهندس معتصم وثلاث من البنات متزوجات، إلى أن توفاه الله في عمر مبكر تاركاً وراءه سمعته وسيرته الطيبة.
_إنتقل إلى الرفيق الأعلى في يوم الاثنين ٦ من شهر ٦ لعام ١٩٩٤.
نسأل الله له والى امواتنا و اموت المسلمين الرحمه والمغفره بقدر ما قدم واعطى وربى وأن يجعل البركة والصلاح في ذريته وأهله.
توثيق: يحيى موسى
